أضحت تكنولوجيا خلق المياه من الهواء أقرب للحقيقة اليومية من ذي قبل، خصوصا مع بزوغ شركات مختصة، كشركة درينكابل إير في فلوريدا، في صناعة أجهزة لاستخراج المياه الصالحة للشرب من الهواء الطلق. و الفكرة مطبقة أصلا من قبل بعض وحدات الجيوش المتمركزة في المناطق القاحلة، حيث الحصول على مياه نقية و صالحة للشرب تعد مهمة صعبة على أقل تقدير
و لعل البعض لاحظ جريان تلك المياه المهدرة إلى أسفل السيارة و هي ساكنة في موقفها، كما في الصورة أدناه
و دفعت شركات أُخرى الفكرة قدما بابتكارها أُنموذجا عن جهاز يعمل على حصد المياه المهدرة خلال عملية تبريد السيارة وتنقيتها و من ثم تحويلها إلى مياه باردة و صالحة للشرب بمعدل 2 ليتر في الساعة، كما توصلت إليه شركة فورد للسيارات في الفيديو أدناه
[youtube https://www.youtube.com/watch?v=MiGnixKvW7g&w=560&h=315]
و طبعا، كما في جميع أجهزة استخراج المياه من الهواء، نسبة الرطوبة في الجو هي العُنصر الأساس في تحديد كمية المياه الجارية و المستخرجة. و عادة ما تتضمن تلك الأجهزة آلية لتصفية المياه من الشوائب و البكتيريا. و بطبيعة الحال، أكثر ما تناسب تلك الأجهزة السيارات المصممة للاستخدام في الأماكن التي تعاني من شح في المياه العذبة كالشرق الأوسط و أفريقيا و شبه القارة الهندية
Author: Basel Ismaiel
Raised in Abu Dhabi, and made a living in Calgary. The lowest common denominator? Oil. Nothing against compressed corpses of the clade Dinosauria, per se, but Basel guesses that the industry might have accelerated the predictably grim Anthropocene. He consults in sustainability out of Ottawa, Canada. Basel runs marathons & hikes mountains. He plays football too. Talk to Basel at [email protected]