تخاطر الطيور المهاجرة بحياتها حين عبورها سماء لبنان في رحلاتها الموسمية بين أوروبا و افريقيا، إذ أن هنالك قوانين موضوعة تنظم الصيد فعلا، و لكن ليس هنالك من ينفذ أو يحاسب
الصور المرفقة في الرابط هي من غنائم موسم الصيد في لبنان هذا الصيف: ضحايا من كافة أنواع الطيور البرية – لقالق، بجع، هداهد، نسور، طيور مغردة. و هذه الصور هي فقط للذين تفاخروا بجريمتهم عىلى مواقع التواصل الاجتماعي، و ما خفي أعظم
هذه الظاهرة ليست لبنانية بامتياز، ففي قبرص تصاد ملايين الطيور المغردة لتقدم كأطباق مخللات، و الصور الواردة من القاهرة لا تقل بشاعة
ترحل هذه الطيور عن أوروبا في الشتاء لتلجأ إلى أفريقيا عبر الشق السوري الأفريقي، لتعود إلى أوروبا حين يذوب الشتاء، هذا طبعا إن ما أفلحت بارودة صياد بإنهاء الرحلة مبكرا. هذا الجرائم بحق الحياة البرية التي هي شاهد على ابداع الخالق يجب أن توثق، و المطاعم أو المحلات التي تقدم أطباق أو بضائع من جراء هذا الإجرام يجب أن تقاطع و تهمش
Facebook Comments
Author: Basel Ismaiel
Raised in Abu Dhabi, and made a living in Calgary. The lowest common denominator? Oil. Nothing against compressed corpses of the clade Dinosauria, per se, but Basel guesses that the industry might have accelerated the predictably grim Anthropocene. He consults in sustainability out of Ottawa, Canada. Basel runs marathons & hikes mountains. He plays football too. Talk to Basel at [email protected]