جزيرة فرسان – تطوير لشواطئ السعودية بهدف السياحة

world environment day 2016

إحتفاءا بيوم البيئة العالمي، القائم في الخامس من يونيو من كل عام، قام بعض المتطوعين في السعودية بتنظيف شاطئ بيش على جزيرة فرسان التابعة لمنطقة جازان جنوب غرب المملكة، و المحمية الطبيعية الأولى فيها. و قامت شركة سايبم الإيطالية للمقاولات بقيادة الفريق، و الذي ضم متطوعين من عدة شركات من بينها أرامكو و ناصر الهاجري للمقاولات و شركة اتحاد المقاولين

هكذا كان الشاطئ قبل التنظيف

plastic pollution

و هكذا بدى الشاطئ بعد التنظيف

plastic pollution

و بعد أن تم المتطوعون من التقاط البلاستيكيات و الأكياس و الأوراق من على الشاطئ، قام مهندسو سايبم بوضع عدة حاويات معدنية على طول الشاطئ لتشجيع الزوار على إلقاء القمامة في أماكنها المخصصة. و يبقى السؤال، كم من الوقت حتى يعود الشاطئ ليبدوا كمكب للنفايات في عدم وجود أي غرامات على الزوار المُلوثين؟

plastic pollution

و كانت قد أعلنت سلطات السياحة في المملكة عن نيتها في تطوير مشاريع سياحية على جزيرة فرسان، و ذلك من ضمن محاولات المملكة لتنويع اقتصادها بعيدا عن صناعات النفط. و جدير بالذكر أن معظم الجزر السعودية تقع في البحر الأحمر، و يبلغ عددها حوالي 1,150 جزيرة. و كان أرخبيل فرسان -المتكون من جزرفرسان و ساجد و المُحرق- قد اختير ضمن 66 شاطئا آخر للاستثمار السياحي

و في هذا السياق، قال رستم الكبيسي من الهيئة العامة للسياحة و التراث الوطني لجريدة تيليغراف أن المملكة تسعى لجذب مُطوري الفنادق السياحية الفاخرة لبناء منتجعات للغوص و الاستجمام على الجزر الثلاث الرئيسية في الأرخبيل. علما أن الأرخبيل يعد مسكنا طبيعيا لسلاحف البحر و الغزلان العربية و أنواع متعددة من الطيور البحرية. و أضاف الكبيسي أن المشاريع تلك ستستهدف السُياح السعوديين و المقيمين في المملكة، و لرُبما أيضا الأجانب الغربيين في المستقبل

و طبعا، تعيق القيود الحالية على حركة المرأة في المملكة السائحات من أي زيارات سياحية، و يتكون زائري الجزر حصريا من الذكور الراغبين في ممراسة رياضة الغوص. و يشكل الصراع القائم في اليمن خطرا على الحركة في جازان القريبة نسبيا، في حين منعت وزارة الخارجية البريطانية مواطنيها من السفر إلى جازان حرصا على سلامتهم. و يقطن جازان حوالي 1.5 مليون نسمة، و تُعد من أفقر مناطق المملكة إذ يعيش ثلث سكانها تحت خط الفقر

Facebook Comments
Basel Ismaiel
Author: Basel Ismaiel

Raised in Abu Dhabi, and made a living in Calgary. The lowest common denominator? Oil. Nothing against compressed corpses of the clade Dinosauria, per se, but Basel guesses that the industry might have accelerated the predictably grim Anthropocene. He consults in sustainability out of Ottawa, Canada. Basel runs marathons & hikes mountains. He plays football too. Talk to Basel at [email protected]

Comments

comments

Get featured on Green Prophet Send us tips and news:[email protected]